الصحافة الإسرائيلية: إيران أصبحت تحت خطر
قنابل إسرائيل "الهيدروجينية".. تل أبيب تواصل مناوراتها لصد سقوط مئات
الصواريخ يومياً عليها.. وتوقعات بوقوف إيران وراء إطلاق الطائرة بدون طيار
فى حيفا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تواصل مناوراتها لصد سقوط مئات الصواريخ يومياً عليها
واصلت
إسرائيل اليوم السبت، مناوراتها الضخمة التى تحاكى سيناريو تعرضها لإطلاق
المئات من الصواريخ من لبنان وسوريا وقطاع غزة بشكل مكثف ويومى.

وقالت
الإذاعة العامة الإسرائيلية إن هذه المناورة تأتى عقب تزايد قلق المنظومة
الأمنية الإسرائيلية من التغيرات الأخيرة فى سوريا، وسيطرة عناصر إسلامية
على أجزاء من الحدود مقابل تراجع نظام الأسد.

فيما ذكرت صحيفة
"معاريف" أن المناورة سوف تتضمن أيضا سيناريو للتدريب على التعامل مع سقوط
أسلحة كيماوية غير تقليدية تتزامن مع استهدف منطقة "جوش دان" القريبة من تل
أبيب من قبل التنظيمات الفلسطينية فى غزة، على غرار ما حدث صل فى الحرب
الأخيرة "عامود السحاب".

وتعتقد وزارة الدفاع الإسرائيلية أن
التغيرات الحادثة على الأراضى السورية يمكن أن تؤدى إلى انفتاح الجبهة
الشمالية، وتعرض إسرائيل لإطلاق مئات الصواريخ المكثفة من جانب التنظيمات
فى سوريا التى يزداد نفوذها فى المنطقة من يوم إلى آخر.

وأوضحت
معاريف أن المنظومة الأمنية تأخذ فى الحسبان سيناريو إمكانية دخول سوريا من
خلال التنظيمات التى تقاتل نظام الأسد على خط المواجهة ضد إسرائيل، فى حال
تصاعدت الأوضاع الأمنية بين إسرائيل ومنظمة حزب الله فى لبنان، بخلاف حرب
لبنان الثانية حيث بقيت سوريا خارج ساحة المواجهة.

وأشارت الصحيفة
العبرية إلى ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخراً عن سيطرة عناصر إسلامية على
أجزاء قريبة من الجدار الحدودى مع سوريا، وتهديدهم بتصويب أسلحتهم ضد
إسرائيل، بعد انتهاء معاركهم مع نظام الأسد، منوهة إلى تخوف إسرائيلى كبير
من حجم ونوع السلاح الذى حصل عليه الثوار خلال معاركهم مع الجيش السورى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يديعوت أحرونوت
توقعات إسرائيلية بوقوف إيران وراء إطلاق الطائرة بدون طيار
توقعت
مصادر إسرائيلية أن تكون إيران وراء إطلاق الطائرة بدون طيار التى أسقطت
أمام شواطئ حيفا الخميس الماضى، وأن عناصر حرس الثورة الإيرانية قد يكونون
المسئولين عن إطلاقها وليس بالضرورة حزب الله.

وقالت صحيفة "يديعوت
أحرونوت" الإسرائيلية إن قوات إيرانية تنشط على أراضى لبنان هم المسئولون،
من ناحية المعرفة التكنولوجية والإنتاج، عن تطوير تشكيلة طائرات بدون طيار
الموجودة لدى حزب الله، مشيرة إلى أن حزب الله نفى أن يكون له دور فى إطلاق
الطائرة أمس الأول الخميس.

وكان قد تم إسقاط الطائرة ظهر الخميس
بواسطة طائرة إسرائيلية من طراز F 16 انطلقت من قاعدة "رمات دافيد"، وفور
إسقاطها بدأت سفن البحرية الإسرائيلية بالبحث عن حطامها فى عرض البحر، وبعد
ذلك تحدثت تقارير لبنانية عن تحليق طائرات حربية إسرائيلية فى المجال
الجوى اللبنانى فى الجنوب.

وكان المتحدث الرسمى باسم الجيش
الإسرائيلى يوآف مردخاى قد صرح بأنه تم إحباط دخول طائرة بدون طيار إلى
الأجواء الإسرائيلية، وأنه تمت معاينة الطائرة بعد الساعة الواحدة ظهر
الخميس، وهى تتجه من الشمال إلى الجنوب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معاريف
دراسة أمريكية: إيران أصبحت تحت خطر قنابل تل أبيب "الهيدروجينية" الأشد فتكاً من "النووية"
كشفت
دراسة إسرائيلية أعدها البروفيسور الأمريكى أنثونى كوردسمان من معهد
الدراسات الاستراتيجية الدولية بواشنطن أن تل أبيب باتت تهدد إيران بعشرات
الصواريخ المزوَدة برءوس حربية للقنابل الهيدروجينية الأشد قوة بكثير من
القنابل النووية العادية.

وأوضحت الدراسة التى نشرتها صحيفة
"معاريف" الإسرائيلية أن تل أبيب بذلت خلال السنوات الماضية جهوداً مكثفة
لإطالة مدى هذه الصواريخ القابلة للإطلاق إما من الطائرات أو من الغواصات،
مشيرة إلى أن الدراسة خلصت إلى نتيجة مفادها أن التهديد الإسرائيلى لإيران
أكبر بكثير من أى تهديد إيرانى محتمل لإسرائيل.

ونقلت معاريف
الدراسة أن إسرائيل تهدد التجمعات السكانية المأهولة فى إيران بقنابل فتاكة
تفوق قدراتها القنابل النووية، موضحة أنه فى الوقت الذى تطور فيه إيران
السلاح النووى تقوم إسرائيل بتطوير الصواريخ التى بحوزتها لتصل إلى أبعد
مدى فى إيران.

وزعم كوردسمان أن التهديد الحقيقى فى الشرق الأوسط هو
التهديد الإسرائيلى على إيران، وليس العكس، مشيراً إلى أن القنابل
الهيدروجينية التى تمتلكها إسرائيل ستتسبب فى حال استخدامها بتوزيع الدقائق
الناتجة عن التفجير النووى للمواقع الإيرانية فى جميع أنحاء الجمهورية
الإيرانية مما يشكل خطر الإبادة على الإيرانيين.

وأوضح الباحث
الأمريكى، أن القنبلة الهيدروجينية تفوق بقدرتها عشرات المرات القنابل
النووية، وأن سقوطها على مدينة إيرانية يعنى وقوع مئات الآلاف من الضحايا
أو الملايين، بينما ما تهدد به إيران إسرائيل هو عبارة عن صواريخ بعيدة
المدى وقنابل من البحر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هاآرتس
قلق إسرائيلى من طائرات جديدة بلا طيار تستهدف منصات الغاز
أبدت
مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى قلقها من عزم حزب الله، على كسر
التفوق الاستراتيجى الإسرائيلى فى المجال الجوى من خلال إرسال طائرة بقدرات
هجومية وإسقاطها على موقع للتنقيب عن الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط مما قد
ينتج خسائر اقتصادية وفنية فادحة، بجانب التأثير النفسى على الإسرائيليين.

ونقلت
صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن المصادر قولها إن الطائرة بدون طيار التى
حاولت الخميس الماضى التسلل إلى الأجواء الإسرائيلية، وأسقطت قبالة سواحل
حيفا، وأنها كانت من النوع القديم وصغير الحجم وتستخدم فى التصوير فقط،
وليست قادرة على حمل أسلحة قتالية، وكانت تستهدف التقاط صور لمنصات الغاز
الطبيعى الإسرائيلية فى البحر الأبيض المتوسط، ومواقع حساسة أخرى.

وأشارت
الصحيفة العبرية إلى أن تل أبيب تشدد أنه فى حال تمكن حزب الله من تطوير
قدرات الطائرات بدون طيار وأصبحت ذات قدرات هجومية، بحيث تشكل خطرا
استراتيجيا، فسيتعامل الجيش الإسرائيلى مع هذا الأمر بشكل مختلف، حتى لو جر
المنطقة لتصعيد كبير.

فيما أوضح موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى
أن تل أبيب تبحث سلوك زعيم حزب الله حسن نصر الله، فى هذا المجال وترتيباته
مع الإيرانيين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ممكن أن تفسر على أنها تلميح بأن
مهاجمة المنشآت الإيرانية فى الصيف القريب، لن تمر بسهولة ويمكن أن تؤدى
إلى هجوم صاروخى واسع وبمساعدة إيرانية على إسرائيل، إلى جانب دخول سوريا
على خط الموجهة