[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صحيفة معاريف
الهاكرز السعودى يهدد إسرائيل بالمزيد إذا لم تعتذر عن جرائمها فى غزة
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الهاكرز السعودى هدد تل أبيب بالمزيد
من الاختراقات للمواقع الإلكترونية الإسرائيلية إذا لم تقم الحكومة
الإسرائيلية بالاعتذار عن جرائمها ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، مضيفة
أن هذا الأمر دفع الجيش الإسرائيلى للتسريع فى تشكيل وحدة عسكرية تضم خبراء
تقنيين وتكنولوجيين لصد هجمات قراصنة الكمبيوتر.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلى، إن موتى كيرن
المدير العام لشركة "ستيديل" الإسرائيلية المتخصصة بالسلامة الأمنية، دعا
إلى أشد العقوبة ضد كل من يتهاون فى تعليمات ووسائل السلامة الأمنية فى هذا
المجال، خاصة فى ظل ما تشهده إسرائيل من توقف عمل مواقع إليكترونية
إسرائيلية التى كان آخرها موقع بورصة تل أبيب وشركة الطيران الإسرائيلية
"العال".

وفى السياق نفسه، اعتبر وزير الإعلام الإسرائيلى يولى أدلشتاين أن هجوم
الهاكرز السعودى وغيره والحرب الإلكترونية ضد إسرائيل هى بمثابة تهديد أمنى
ملموس على المنظومة الأمنية الإسرائيلية، ويمكن أن تتطور إلى خطر تهديد
وجود حقيقى.

وأضاف أدلشتاين فى تصريحات لها نقلتها معاريف أنه يتوجب على إسرائيل العمل
بكافة الوسائل التى بحوزتها من أجل منع المخاطر الفعلية لكى تتحول إلى
تهديدات حقيقية والحد بكل قوة الهجوم على مؤسساتها، محذراً من احتمال تطوير
القضية، قائلاً "اليوم سرقة بطاقات ائتمان واختراق مواقع وغداً سرقة
معلومات أمنية والمساس بالبنية التحتية".

وفى المقابل قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن القرصان الإسرائيلى الذى لقب
نفسه بـ"حانيبعل" كشف مساء أمس، أنه أرسل تحذيرات لحوالى 30 ألف عنوان
بريد إليكترونى وحسابات على موقع الـ"فيس بوك" لمواطنين من الدول العربية
المختلفة فى خطوة لمحاولة صد الهجمات الإلكترونية التى شهدتها المواقع
الإليكترونية الإسرائيلية مؤخراً.

ونقلت الإذاعة العسكرية عن حانيبعل قوله "إن على إسرائيل ألا تقلق فهى
تملك الهاكرز الأكثر مهنية فى العالم والذى سيهتم بشئونها، فى حين سأستمر
بمهاجمة الدول العربية"على حد زعمه، زاعما بأنه يمتلك تفاصيل حول 30 مليون
شخصية فى العالم العربى والتى منها رفيعة المستوى فى كافة المجالات، وأنه
سيقوم بنشرها إلا أنه ينتظر تعليمات من المستوى السياسى فى إسرائيل لكى
يقوم بنشرها.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن هيئة مكافحة الإرهاب الإلكترونية فى
إسرائيل تتواجد فى مراحلها الأولى ولم تبدأ فى العمل، والهيئة لن تعمل
كالجندى فى ساحة المعركة ولن تقوم بحماية المواقع بنفسها، وإنما ستنسق
موضوع الاقتحامات بشكل دولى بين الجهات العديدة التى تعمل فى هذا المجال.

وكانت قد كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه فى تطور جديد للحرب
الإلكترونية ضد إسرائيل استطاع قراصنة مؤيدين للفلسطينيين من السعودية
اقتحام الموقع الإلكترونى لشركة الطيران الإسرائيلية "العال" وموقع البورصة
الإسرائيلية مما أدى إلى تعطل الموقعين.

وكانت قد كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن آلاف من بطاقات الاعتماد
الإسرائيلية كانت قد تعرضت لعمليات قرصنة، أن مجموعة من المقتحمين الداعمين
للشعب الفلسطينى تدعى "كابوس" أعلنت أنها ستقوم بإسقاط موقع شركة "إلعال"
للطيران، وموقع "البورصة للسندات المالية".