[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صحيفة معاريف:
السفير الإسرائيلى السابق بمصر: 3 خطوات كانت كفيلة بنجاة مبارك من مصيره الحالى
إعلان عدم ترشحه للرئاسة عقب عودته من زيارته العلاجية فى ألمانيا.. وحل مجلس الشعب أواخر عام 2010 بسبب عمليات التزوير.. وإقالة العادلى عقب ثورة 25 يناير مباشرة
كشف السفير الإسرائيلى السابق لدى مصر، يتسحاق ليفانون، فى مقال له بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك كان باستطاعته إنقاذ نفسه من خلال 3 خطوات، كانت من شأنها أن تبقيه فى منصبه، لكنه تعنت ورفض تطبيقها.
وأكد ليفانون، فى مقاله بـ"معاريف" تحت عنوان "كنت أتوقع أن يصمد"، أن القيادات السياسية والدبلوماسية فى القاهرة كانت على علم مسبق بأن الشعب المصرى غير راض عن تصرفات النظام المصرى، برئاسة مبارك، بسبب ما قام به من تصرفات مسيئة لشعبه.
وقال السفير الإسرائيلى السابق عن الخطوة الأولى التى كان من الممكن أن تهدأ الشارع المصرى قبل اندلاع الثورة المصرية هى إعلان مبارك عدم ترشحه لفترة رئاسية قادمة بعد عودته من إجراء العملية الجراحية فى ألمانيا عام 2010.
وأضاف سفير تل أبيب السابق لدى القاهرة، أن الرئيس السابق لو كان فعل هذا
الأمر لكان قد حظى بتأييد ومحبة من شعبه وأنهى حياته كـ"أحد أبطال مصر العظام"، لكنه استمر فى الاستهتار بشعبه والمخادعة، ورفض أن يفصح عن حقيقة ما يدور فى نفسه.
وأوضح ليفانون، أنه كان باستطاعته أيضاً أن ينجو بنفسه من خلال إلغاء انتخابات مجلس الشعب، والتى حدثت فى أواخر عام 2010 والتى حصل حزبه على جميع المقاعد بواسطة عمليات التزوير الواسعة فى حين لم يحصل الإخوان المسلمون على مقعد واحد، مما أغضب المصريين.
وأضاف ليفنون، أن مبارك أضاع فرصة أخرى، وهى إقالة وزير الداخلية حبيب العدلى من منصبه بعد قيامه بإعطاء الأوامر بدك المتظاهرين فى يوم الخامس والعشرين من شهر يناير الماضى، مبدياً استغرابه من تأييد مبارك لوزيره بل ولم يعترضه فى أى تصرف له.
واعتبر ليفانون عدم ظهور مبارك على شاشات التليفزيون ومواجهة الشعب وجهاً لوجه وكون يديه على الزناد خلال الاعتصامات المتتالية فى ميدان التحرير وهتافات الشعب برحيله قد ضيع الفرصة الأخيرة لإنقاذ نفسه والنهوض من جديد، مشيراً إلى أنه أصبح فى الوقت الراهن متأخراً، لأن مبارك فى طى النسيان أمام الشعب المصرى.
إعلان عدم ترشحه للرئاسة عقب عودته من زيارته العلاجية فى ألمانيا.. وحل مجلس الشعب أواخر عام 2010 بسبب عمليات التزوير.. وإقالة العادلى عقب ثورة 25 يناير مباشرة
كشف السفير الإسرائيلى السابق لدى مصر، يتسحاق ليفانون، فى مقال له بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك كان باستطاعته إنقاذ نفسه من خلال 3 خطوات، كانت من شأنها أن تبقيه فى منصبه، لكنه تعنت ورفض تطبيقها.
وأكد ليفانون، فى مقاله بـ"معاريف" تحت عنوان "كنت أتوقع أن يصمد"، أن القيادات السياسية والدبلوماسية فى القاهرة كانت على علم مسبق بأن الشعب المصرى غير راض عن تصرفات النظام المصرى، برئاسة مبارك، بسبب ما قام به من تصرفات مسيئة لشعبه.
وقال السفير الإسرائيلى السابق عن الخطوة الأولى التى كان من الممكن أن تهدأ الشارع المصرى قبل اندلاع الثورة المصرية هى إعلان مبارك عدم ترشحه لفترة رئاسية قادمة بعد عودته من إجراء العملية الجراحية فى ألمانيا عام 2010.
وأضاف سفير تل أبيب السابق لدى القاهرة، أن الرئيس السابق لو كان فعل هذا
الأمر لكان قد حظى بتأييد ومحبة من شعبه وأنهى حياته كـ"أحد أبطال مصر العظام"، لكنه استمر فى الاستهتار بشعبه والمخادعة، ورفض أن يفصح عن حقيقة ما يدور فى نفسه.
وأوضح ليفانون، أنه كان باستطاعته أيضاً أن ينجو بنفسه من خلال إلغاء انتخابات مجلس الشعب، والتى حدثت فى أواخر عام 2010 والتى حصل حزبه على جميع المقاعد بواسطة عمليات التزوير الواسعة فى حين لم يحصل الإخوان المسلمون على مقعد واحد، مما أغضب المصريين.
وأضاف ليفنون، أن مبارك أضاع فرصة أخرى، وهى إقالة وزير الداخلية حبيب العدلى من منصبه بعد قيامه بإعطاء الأوامر بدك المتظاهرين فى يوم الخامس والعشرين من شهر يناير الماضى، مبدياً استغرابه من تأييد مبارك لوزيره بل ولم يعترضه فى أى تصرف له.
واعتبر ليفانون عدم ظهور مبارك على شاشات التليفزيون ومواجهة الشعب وجهاً لوجه وكون يديه على الزناد خلال الاعتصامات المتتالية فى ميدان التحرير وهتافات الشعب برحيله قد ضيع الفرصة الأخيرة لإنقاذ نفسه والنهوض من جديد، مشيراً إلى أنه أصبح فى الوقت الراهن متأخراً، لأن مبارك فى طى النسيان أمام الشعب المصرى.