فاروق الباز لـ"العاشرة مساء": "ثوار يناير"
يستحقون تولى الحكم فى مصر.. والوزراء يتم تعيينهم بـ"الموافقات
الأمنية".. ومن حق المصريين التطلع إلى حياة كريمة بعد عصر الفساد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د. فاروق الباز عالم الفضاء المصرى
يستحقون تولى الحكم فى مصر.. والوزراء يتم تعيينهم بـ"الموافقات
الأمنية".. ومن حق المصريين التطلع إلى حياة كريمة بعد عصر الفساد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د. فاروق الباز عالم الفضاء المصرى
قال د. فاروق الباز، عالم الفضاء المصرى، إن الوزراء فى مصر يتم
تعيينهم من خلال عملية "رعب" و"الكرباج"، حيث تقوم أجهزة الدولة بإدخالها
فى دوامة، بدءا من طلبه فى هيئة الرقابة الإدارية، موضحاً أن الوزراء يتم
تعينهم بعد مرورهم على أجهزة الأمن الداخلية، وإذا ما انتهت عمليات الأجهزة
يتم الاتصال بالشخص وإبلاغه بأنه تم تعيينه وزيراً حتى لا يتكلم الوزير فى
أثناء عمله.
وطالب الباز فى حلقة أمس من برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامية منى
الشاذلى بالنظر إلى الشريحة العمرية الأقل سنا بدء من العشرينات حتى
الأربعينات، لأن هذه الفئة هى التى تستطيع إحداث تغيير، مؤكداً على أن ثوار
يناير هم من يستحقون تولى الحكم فى مصر، لأنه هم من قاموا بالتغيير،
ضارباً المثل بما قام به الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى قام بتعيين
ضباط الثورة فى المناصب القيادية.
وقال إنه عندما خرج للمظاهرات فى الخمسينات من القرن الماضى وقع حريق
القاهرة، وتم حرق عدد من السينمات التى كان يطلق عليها أسماء باللغة
الإنجليزية مثل رينسينس وريفورى، موضحاً أنه تم القبض عليه وعدد من زملائه.
وكشف الباز عن تفاصيل القبض عليه حين خرج وهو طالب فى المظاهرات، وعلم ضابط
القسم أن أخى وكيل نيابة الويلى وقال لى الضابط: "أنت أخوك ضابط شرطة وجاى
تسرق"، فرد عليه الباز "أنا مش حرامى"، فما كان من الضابط إلا أن قال له
"اخرس".
ولفت عالم الفضاء المصرى إلى أنه شاهد نزول الجيش وهو فى مرحلة الشباب عقب
ثورة يوليو، موضحاً أن الفترة الحالية التى يعيشها المصريين أشبه بتلك
الفترة، حيث انتشرت فى تلك الأثناء "حالة من القلق"، مؤكداً على أن ثورة
يوليو لم يعقبها أى احتجاجات مثل المنتشرة فى عدد كبير من القطاعات فى مصر،
معتبراً أن القلق فى هذه الفترة الحالية "وارد".
وأكد الباز على أنه يجب أن يتحلى المصريون فى الوقت الحالى بالعقلانية
قاصداً، وأن يأخذ المصريون وقتاً كبيراً فى الاحتفال بهذا الجيل العظيم
الذى حقق ما فشلت فيه الأجيال السابقة، مضيفاً: "علينا أن نقوم بعمل حفلات
ليبتهج الشعب المصرى بعد أن غابت الابتسامة عن المصريين لفترات كبيرة".
موضحاً أن الثورة المصرية اكتملت ووضعت بلدنا على خط جديد.
واعتبر الباز أنه من المستحيل أن تحمل الثورات نتائج فورية، مؤكداً أن
مزايا الثورة التى تتم على المدى القريب هى وقف السرقات التى كانت تتم،
بالإضافة إلى القبض على المسئولين الذين نهبوا أموال المصريين، مؤكدا على
وجود القضاء الذى سيتعقب الهاربين.
ووصف الباز شخصية الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الحالى بـ"الرجل
المحترم"، والمنظم الذى استطاع إصلاح جهاز الطيران فى مصر وعمل مطارات
قوية، مؤكداً على أن المسئولين الحاليين يعلمون جيداً والشعب المصرى واع
ومدرك للحالة المصرية،
موضحاً أن ثورة يوليو جاءت بوزراء ليس لهم صلة بالوزارات وتولى وزارة
التعليم كمال الدين حسين وهو ضابط فى الجيش، ولم تكن لديه خلفية قوية عن
إصلاح التعليم، داعياً المصريين لعدم التسرع فى المطالبة بتغيير الوزراء
حتى لا يأتى وزراء غير مؤهلين.
وقال الباز معلقاً على تزايد حركة الإضرابات والاحتجاجات فى مصر من حق
المصريين التطلع إلى حياة أفضل، لأن غالبية الشعب المصرى مظلوم وعانى
كثيراً من الفساد، واصفاً مصر فى عهد النظام السابق بـ"الجاموسة المريضة"
التى لم تكن تعلم بما حولها فى العالم العربى، فالسودان تم تقسيمه ولبنان
يعانى.
وطالب الباز بتغيير سياسيات التعليم فى كافة المجالات أسوة بما قام به
الرئيس الأمريكى ديفيد أيزنهاور الذى استبدل المؤسسات الحكومية فى أمريكا
بشخصيات مدنية استطاعت تحقيق ما لم تحققه القيادات العسكرية الأمريكية،
مؤكداً أن الإدارة الصحيحة هى أن تجعل كل من فى دورة العمل يعلم أن لديه
الكثير يستطيع أن يقدمه، وليس بأن يقنع الرؤساء من دونهم أنهم يستطيعوا
القيام بكل ما يقومون به.
وأكد الباز أن مديرى القطاعات المختلفة فى مصر لا يهتمون كثيراً من دونهم
فى منظومة العمل، موضحاً على المصريين أن يقتنعوا أن لديهم الكثير بإمكانهم
تقديمه لمصر فى كل المجالات، لافتاً إلى أهمية أن يستمع الجميع لصوت
الطبقة العاملة خاصة فى مطالبهم الرئيسية حتى وإن طالبوا بإقالة رئيسهم،
وختم الباز حديثه لـ"العاشرة مساء"، قائلا: "أنا متفائل 100% بالشباب
المصرى، وكنت أعلم أن الشباب المصرى قادر على القيام بوضع مصر فى مكانها
الصحيح ومصر بها ناس عظيمة وسأقابل كل من يريد مقابلتى".
تعيينهم من خلال عملية "رعب" و"الكرباج"، حيث تقوم أجهزة الدولة بإدخالها
فى دوامة، بدءا من طلبه فى هيئة الرقابة الإدارية، موضحاً أن الوزراء يتم
تعينهم بعد مرورهم على أجهزة الأمن الداخلية، وإذا ما انتهت عمليات الأجهزة
يتم الاتصال بالشخص وإبلاغه بأنه تم تعيينه وزيراً حتى لا يتكلم الوزير فى
أثناء عمله.
وطالب الباز فى حلقة أمس من برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامية منى
الشاذلى بالنظر إلى الشريحة العمرية الأقل سنا بدء من العشرينات حتى
الأربعينات، لأن هذه الفئة هى التى تستطيع إحداث تغيير، مؤكداً على أن ثوار
يناير هم من يستحقون تولى الحكم فى مصر، لأنه هم من قاموا بالتغيير،
ضارباً المثل بما قام به الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى قام بتعيين
ضباط الثورة فى المناصب القيادية.
وقال إنه عندما خرج للمظاهرات فى الخمسينات من القرن الماضى وقع حريق
القاهرة، وتم حرق عدد من السينمات التى كان يطلق عليها أسماء باللغة
الإنجليزية مثل رينسينس وريفورى، موضحاً أنه تم القبض عليه وعدد من زملائه.
وكشف الباز عن تفاصيل القبض عليه حين خرج وهو طالب فى المظاهرات، وعلم ضابط
القسم أن أخى وكيل نيابة الويلى وقال لى الضابط: "أنت أخوك ضابط شرطة وجاى
تسرق"، فرد عليه الباز "أنا مش حرامى"، فما كان من الضابط إلا أن قال له
"اخرس".
ولفت عالم الفضاء المصرى إلى أنه شاهد نزول الجيش وهو فى مرحلة الشباب عقب
ثورة يوليو، موضحاً أن الفترة الحالية التى يعيشها المصريين أشبه بتلك
الفترة، حيث انتشرت فى تلك الأثناء "حالة من القلق"، مؤكداً على أن ثورة
يوليو لم يعقبها أى احتجاجات مثل المنتشرة فى عدد كبير من القطاعات فى مصر،
معتبراً أن القلق فى هذه الفترة الحالية "وارد".
وأكد الباز على أنه يجب أن يتحلى المصريون فى الوقت الحالى بالعقلانية
قاصداً، وأن يأخذ المصريون وقتاً كبيراً فى الاحتفال بهذا الجيل العظيم
الذى حقق ما فشلت فيه الأجيال السابقة، مضيفاً: "علينا أن نقوم بعمل حفلات
ليبتهج الشعب المصرى بعد أن غابت الابتسامة عن المصريين لفترات كبيرة".
موضحاً أن الثورة المصرية اكتملت ووضعت بلدنا على خط جديد.
واعتبر الباز أنه من المستحيل أن تحمل الثورات نتائج فورية، مؤكداً أن
مزايا الثورة التى تتم على المدى القريب هى وقف السرقات التى كانت تتم،
بالإضافة إلى القبض على المسئولين الذين نهبوا أموال المصريين، مؤكدا على
وجود القضاء الذى سيتعقب الهاربين.
ووصف الباز شخصية الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الحالى بـ"الرجل
المحترم"، والمنظم الذى استطاع إصلاح جهاز الطيران فى مصر وعمل مطارات
قوية، مؤكداً على أن المسئولين الحاليين يعلمون جيداً والشعب المصرى واع
ومدرك للحالة المصرية،
موضحاً أن ثورة يوليو جاءت بوزراء ليس لهم صلة بالوزارات وتولى وزارة
التعليم كمال الدين حسين وهو ضابط فى الجيش، ولم تكن لديه خلفية قوية عن
إصلاح التعليم، داعياً المصريين لعدم التسرع فى المطالبة بتغيير الوزراء
حتى لا يأتى وزراء غير مؤهلين.
وقال الباز معلقاً على تزايد حركة الإضرابات والاحتجاجات فى مصر من حق
المصريين التطلع إلى حياة أفضل، لأن غالبية الشعب المصرى مظلوم وعانى
كثيراً من الفساد، واصفاً مصر فى عهد النظام السابق بـ"الجاموسة المريضة"
التى لم تكن تعلم بما حولها فى العالم العربى، فالسودان تم تقسيمه ولبنان
يعانى.
وطالب الباز بتغيير سياسيات التعليم فى كافة المجالات أسوة بما قام به
الرئيس الأمريكى ديفيد أيزنهاور الذى استبدل المؤسسات الحكومية فى أمريكا
بشخصيات مدنية استطاعت تحقيق ما لم تحققه القيادات العسكرية الأمريكية،
مؤكداً أن الإدارة الصحيحة هى أن تجعل كل من فى دورة العمل يعلم أن لديه
الكثير يستطيع أن يقدمه، وليس بأن يقنع الرؤساء من دونهم أنهم يستطيعوا
القيام بكل ما يقومون به.
وأكد الباز أن مديرى القطاعات المختلفة فى مصر لا يهتمون كثيراً من دونهم
فى منظومة العمل، موضحاً على المصريين أن يقتنعوا أن لديهم الكثير بإمكانهم
تقديمه لمصر فى كل المجالات، لافتاً إلى أهمية أن يستمع الجميع لصوت
الطبقة العاملة خاصة فى مطالبهم الرئيسية حتى وإن طالبوا بإقالة رئيسهم،
وختم الباز حديثه لـ"العاشرة مساء"، قائلا: "أنا متفائل 100% بالشباب
المصرى، وكنت أعلم أن الشباب المصرى قادر على القيام بوضع مصر فى مكانها
الصحيح ومصر بها ناس عظيمة وسأقابل كل من يريد مقابلتى".