وقعت مطاردة مثيرة، ظهر أمس، بين ضابط شرطة وسائق ميكروباص فى شوارع الجيزة، أفادت التحريات والتحقيقات بأن السائق كان مختطفا صحفية فى جريدة قومية، وأنها كانت تطلق صرخات استغاثة وأن الضابط كان فى راحته ويستقل «تاكسى» وطارد السائق وأنقذ الضحية وفر السائق هاربا وترك سيارته فى منتصف الطريق وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبطه.
تحرر محضر بالتفاصيل وتم إخطار المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة ولاتزال التحقيقات مستمرة.
وتبين للواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، أن الصحفية رانيا محمد يونس، ٢٨ سنة استقلت «ميكروباص» من ميدان الجيزة إلى العمرانية وأن السيارة كان يستقلها راكب واحد فقط وأنه طلب من السائق النزول لأنه كان يسير بسرعة جنونية وبعد لحظات طلبت منه الصحفية النزول لكنه رفض وانطلق بسيارته فى شارع خاتم المرسلين.
وتبين أن نقيب شرطة يدعى سيد جمعة سيد بمديرية أمن أكتوبر، سمع صرخات الصحفية وطارد السائق بتاكسى وأوقف السيارة وأنقذ المجنى عليها وترك السائق السيارة وفر هاربا..
تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء كمال الدالى وتم تحديد شخصية السائق المتهم وجار ضبطه. وأمر حبيب العادلى، وزير الداخلية، بصرف مكافأة للضابط، وسلمه اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير مدير أمن أكتوبر، شهادة تقدير.
وتصادفت الواقعة مع ذكرى واقعة اختطاف طبيبة من ميدان الجيزة وحدثت مطاردة بين الضابط محمد المتناوى والسائق انتهت بإنقاذ الطبيبة ومصرع ضابط الشرطة بطلق نارى.
المصدر : جريدة المصرى اليوم